{وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لزلفى وَحُسْنَ مَئَابٍ} تقدم مثله.
{واذكر عَبْدَنَآ أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَنِّى} أي بأني {مَسَّنِىَ الشيطان بِنُصْبٍ} بضرّ {وَعَذَابٍ} ألم، ونسب ذلك إلى الشيطان وإن كانت الأشياء كلها من الله تأدّباً معه تعالى.
وقيل له: {اركض} اضرب {بِرِجْلِكَ} الأرض، فضرب فنبعت عين ماء، فقيل {هذا مُغْتَسَلٌ} ماء تغتسل به {بَارِدٌ وَشَرَابٌ} تشرب منه، فاغتسل وشرب فذهب عنه كل داء كان بباطنه وظاهره.